Availability: In Stock

أبي الذي أكره

14 $

كتاب “أبي الذي أكره: تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة” كتاب صادم من عنوانه، يناقش مشكلات الأبناء الذين يعانون بسبب الآباء، وهو من تأليف الطبيب والكاتب المصري “عماد رشاد عثمان”، وهو باحث ملتحق بدرجة ماجستير أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي، وله كتاب بعنوان “أحببت وغدًا” نشر أيضًا مع دار الرواق للنشر

Description

هي جراحات لم تأخذ حقها من الالتئام، فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدّعين أننا بخير!

كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكن في الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء.

وكان سجنهم (الجُرم الذي لم يرتكبوه)، ولكنهم تشربوه، فصار يقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم.

لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، فقد أَلَفوا هذه الزنازين فلم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته.

كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟!؛ آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعوا الزنازين باسم الحب أو المصلحة.

حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج، ويدخل بصيص من نور التعافي، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم، ثم غامرأكثر وصاح في المحبوسين أن هناك نورًا خارج الأقفاص، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم كما يظنون!

وحينها فُتحت الأبواب ببطء، وخرج الحبيسون، ليلتقوا هناك في الطريق إلى الطريق، في رحلة الهروب خارج السجن.. السجن الناعم!

وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع التعافي وكتبوا قصص تشافيهم على الجدران، وأعلنوا كيفية الهرب لكل من ألقته أقداره يومًا في سجن كهذا.

Additional information

Age Rate

Book Author

Book Language

Book Format

Paperback

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “أبي الذي أكره”

Your email address will not be published. Required fields are marked *